هذا التصريح كان تفاعلا مع حملة هدم المساجد وهذا المسجد الصغير الكبير كان ولا زال قريبا من القلب رغم بعدي الآن عنه و نشر التصريح في القبس ، الرأي ، عالم اليوم ، الأنباء ، النهار ، الرؤية
الصليلي : لماذا جاء إنذار إزالة مسجد الرحمة في هذا الوقت بالذات و بعد كل تلك السنوات
بدأ عبدالله الصليلي بقول الله تعالى "وأن المساجد لله فلا تدعو مع الله أحدا " تعليقا على إنذار لجنة الإزالة بهدم مسجد الرحمة في منطقة الجهراء القصر ق 2 ، وبين أن هذا المسجد قد تم بناءه عام 1969 بمساع من أهالي المنطقة وبأموالهم ، وكان هدفهم أداء الصلوات في مكان قريب من منازلهم ، وأضاف أن أهالي المنطقة لا يشك مطلقا في صحة عقيدتهم وعبادتهم كما لا يدخل الشك أيضا في ولائهم وحبهم للكويت وأن ما فعلوه منذ 1969 هو جهد يشكرون عليه في الدعوة إلى الله ، فلماذا ينذرون بإزالة مسجدهم وهو البناء الذي ينطلق منه الأذان فيبعث الحياة في القلوب فتجيب النداء طاعة لله ، وتقام فيه الفرائض والدروس والأنشطة الدعوية النافعة
وتساءل الصليلي قائلا :لماذا جاء إنذار الإزالة في هذا الوقت بالذات و بعد كل تلك السنوات
وأضاف الصليلي أنه لا ينبغي أن تكون المساجد أداة يستخدمها البعض لإثارة الرأي العام بإزالتها ، وإن كان العذر في الإزالة هو المخالفة ، فأين هذا العذر من المنتجعات والمنتزهات التي تم بناءها على أرض غير مرخصة في أماكن معينة ، أليست هي الأولى أن تزال بدعوى المخالفة
وأشار الصليلي إلى تأمل الدور الذي يقوم به هذا المسجد وغيره في إقامة الفرائض ونشر الفضيلة بين الناس ، وأن هذا الدور جدير بأن تترك هذه المساجد بل وأن يتم الترخيص لها ، وتنظيم بناء مساجد ومصليات مشابهة فيما بعد بحسب حاجات الناس لها وبحسب ما تقتضيه الإجراءات التنظيمية المتعلقة ، فإذا كانت الحاجة أم الاختراع فلتنظر الدولة إلى حاجات الناس للدين ومعالمه وإقامته
ودعا الصليلي الحكومة إلى المحافظة على المساجد التي أوصى بها الله ورسوله وعدم هدمها بل عليها أن تسعي إلي نشر الدين وإقامة شعائره في الداخل قبل الخارج ، وأن الكويت حكومة وشعبا أهل طاعة لله داعين لها معينين عليها
الصليلي : لماذا جاء إنذار إزالة مسجد الرحمة في هذا الوقت بالذات و بعد كل تلك السنوات
بدأ عبدالله الصليلي بقول الله تعالى "وأن المساجد لله فلا تدعو مع الله أحدا " تعليقا على إنذار لجنة الإزالة بهدم مسجد الرحمة في منطقة الجهراء القصر ق 2 ، وبين أن هذا المسجد قد تم بناءه عام 1969 بمساع من أهالي المنطقة وبأموالهم ، وكان هدفهم أداء الصلوات في مكان قريب من منازلهم ، وأضاف أن أهالي المنطقة لا يشك مطلقا في صحة عقيدتهم وعبادتهم كما لا يدخل الشك أيضا في ولائهم وحبهم للكويت وأن ما فعلوه منذ 1969 هو جهد يشكرون عليه في الدعوة إلى الله ، فلماذا ينذرون بإزالة مسجدهم وهو البناء الذي ينطلق منه الأذان فيبعث الحياة في القلوب فتجيب النداء طاعة لله ، وتقام فيه الفرائض والدروس والأنشطة الدعوية النافعة
وتساءل الصليلي قائلا :لماذا جاء إنذار الإزالة في هذا الوقت بالذات و بعد كل تلك السنوات
وأضاف الصليلي أنه لا ينبغي أن تكون المساجد أداة يستخدمها البعض لإثارة الرأي العام بإزالتها ، وإن كان العذر في الإزالة هو المخالفة ، فأين هذا العذر من المنتجعات والمنتزهات التي تم بناءها على أرض غير مرخصة في أماكن معينة ، أليست هي الأولى أن تزال بدعوى المخالفة
وأشار الصليلي إلى تأمل الدور الذي يقوم به هذا المسجد وغيره في إقامة الفرائض ونشر الفضيلة بين الناس ، وأن هذا الدور جدير بأن تترك هذه المساجد بل وأن يتم الترخيص لها ، وتنظيم بناء مساجد ومصليات مشابهة فيما بعد بحسب حاجات الناس لها وبحسب ما تقتضيه الإجراءات التنظيمية المتعلقة ، فإذا كانت الحاجة أم الاختراع فلتنظر الدولة إلى حاجات الناس للدين ومعالمه وإقامته
ودعا الصليلي الحكومة إلى المحافظة على المساجد التي أوصى بها الله ورسوله وعدم هدمها بل عليها أن تسعي إلي نشر الدين وإقامة شعائره في الداخل قبل الخارج ، وأن الكويت حكومة وشعبا أهل طاعة لله داعين لها معينين عليها